العراق ما بين الأمس واليوم

مسعودة بوغديري

العراق، هذا البلد العريق، المهد الأول والأقدم للحضارات على وجه البسيطة، حيث تغور حضاراته بعيداً عبر العصور، نستطيع أن نذكر منها – على سبيل المثال – الحضارة الأكادية، الحضارة السومرية، الحضارة البابلية، الحضارة الآشورية، وأخيراً الحضارة الإسلامية، التي اندثرت مع تمركز العلمانية في العالم بأسره، التي استعملت لهدم كل المنشآت والإنجازات التي حققها العقل البشري المهذب، والمقيد بأسس الأخلاق والإحسان.

أود هنا أن أشير بلفتة تارخية بسيطة، نتعرف من خلالها على عراقة بلاد ما بين النهرين.

الحضارة الأكادية:
نسبة لمدينة (أكد)، التي تقع على الضفة الغربية لنهر (الفرات)، وهي إمبراطورية أقامها (سرجون الأكدي).

توحد العراق في العام (2371 – 2316) ق م، وأشهر ملوك هذه الحضارة (نارام سين) الذي حكم العراق على مدار أربعين عاماً.

عرف هذا الشعب باسم (الكوتيون)، الذين قضوا على الحضارة الأكدية في العام 2159 ق م.

الحضارة السومرية:
التي قادها الملك (اوثو حيكال)، واستطاع أن يجمع السكان حوله، عن طريق الإشادة بقدرات شعبه، فتمكنوا من القضاء نهائياً على الكوتيين. وانتقل الحكم إلى السومريين، وبعد فترة أصبحت الإمبراطورة السومرية عاصمة (أور)، قبلة الشرق القديم.

الحضارة البابلية القديمة:
من أعرق الحضارات في العراق، أسسها الملك (حمورابي)، الذي ينتمي لسلالة بابل في الفترة (1849 – 1595) ق م. وقد بدأ هذا الملك بالتوسع في شمال البلاد، إلى أن توصل إلى شريعة متكاملة تدير العالم. حيث جمع بين القانون المدني والعقوبات والأحوال الشخصية، وأصبحت قوانينه معروفة بين مختلف الفئات البشرية آنذاك.

الحضارة البابلية الحديثة:
في هذه الحضارة الحديثة أصبح (نبوخذ نصر) الثاني، أشهر ملوك هذه الحقبة التاريخية.

الحضارة الآشورية:
كانت آشور أولى دولة عسكرية تقوم في العراق، وهي مشهورة بالتماثيل المقامة أمام القصر الملكي، حكمها العديد من الملوك منهم:
– آشوربانيبال.
– تغلات فلاصر الثالث.
– سرجون الثاني.
– والد آشور بانيبال.